لقد دق ناقوس الخطر ،،
ودخل الحب إلى قلبي من جديد ،،،
تسلل إلى مسامات أحلامي
مهلاً يا حب .. مهلاً ،،
ما زلت أعاني من تجربة الأنين ،،،،
وسرت رعشة خوف من الحنين ،،،،
الحنين القادم على صهوة السنين ،،،
مهلاً أنا إنسانة بلا عنوان ،،،
أنا مثل الطائر ،،
أحلّق مع الألم ،، مع الأمل ،،،
مع الليل ،، مع النسمات ،،
مع الحزن ،، مع الأنين ،،
أتدري من أنا ؟؟؟ أنا الطائر الحزين
هل تريد الدخول في حياتي ،،
وأن تمتزج بدمي ،،
وتسكن أضلعي ،،،
وأن تحفر إسمك وتنقشه فوق عمري ،،،
وتجعل قلبك فوق جبيني عنواناً لك ،،،،
مهلاً ،، مهلاً إنني أرى نظرة الحب في عينينك ،،
تنطق بالحنين ،،، وتهمس لي أهواك يا حبي العظيم
يا قلب ،، إنس جراح الأيام ،،
وحطّم أغلال الحزن ،،
غرّد ،، وغنّ للحب ،،
ولقصيدة الأمل ،،
يا حب دخلت حياتي وعانقت قلبي ،،
والخفقات عزفت في صدري ،،
ألحانا ً لتستقبل السعادة من جديد
حبيبي ،، الليل تكسوه ستائر الحيرة ،،
والسؤال كالسيف فوق أحزاني ،،
أحلم بالرسو في ميناء السعادة ،،
ولكن الأمواج تنقلب ضدي ،،
وترميني في بحر الحياة بلا هدف ،،،
وحده الشعر يحضنني ،،، وحده القلم يحتويني ،،
فيا فرح الحب الهارب ،،
هل أدركت الآن لم أنا خائفة ،،
وهل أدركت الآن أن عليك الإستئذ
ان قبل دخولك إلى حياتي ،،
هل تستطيع أن تصحح مسار أيامي ،،
وهل تستطيع أن تصحح تاريخ أشيائي ،،
هل تستطيع أن تكوّن من حبي ،، وطناً تشتاقه العيون