للوجع عنوان

ألملم جراحات غربتي ،، وأتابع مسيرة وحدتي

لا الذات ذاتي ،، ولا الظل ظلي غريبة الروح والكفن


فأمطري يا سماء حزنا

ودعيني امتطي غيمتك الشاردة ،، في غياهب الوجع ،،

شهقة حزن بعثرت أحلامي على طبق وجع أبدي

فأصبحت للألم عنوان ولغربة الروح عنوان والحزن لقلبي عنوان


يا للوجع الغافي على حكايا العبرات

يا لرعشة الحنين على رفات البعاد

يا للنفس الحبلى بالجروح

يا لتلك اللحظات الموجعة

لحظة انفصال الروح عن الروح

ويل لعمر أصبح ركام

حولني لبقايا انسانة مشلوحة على قارعة الزمان

ووشم على حياتي ،، للوجع عنوان

غربة الروح

احتضار الروح

عدت للكتابة بعد طول غياب لأهدي هته الكلمات لروح أختي التائهة في بحيرة الظلمات جلست أرتشف قهوتي وصوت فيروز ينساب حنينا في هدأة الليل ،،،،،،،،
يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجينِ ،، إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين ،،


استمطرني الدمع حاصداً سنينا مليئا بالأشواك


فتهت كغيمة شاردة فوق غسق الأحزان


كم متعبة هي روحي ومثقلة بتراكمات الأيام

لقد لفظتني ،، لفظت حبا أنبت ثلاث سنابل ،

وأوقفت عقلي في غيبوبة الزمان

كيف لي أن انسى تفاصيلك المشلوحة في ذاكرتي

أن انسى فصولنا دقائقنا التي تناثرت كشظايا العابرين على جثتي

يا خفوق ارتجى لحظة أمل انتشى

على عتبة فجر جديد ليكون زادا للروح

امتطيت ركب الالام

ولم اعد اسمع سوى صدى ارتطام صمتي على صدى ذكرياتي

لن يتوقف عمري لالالا لن يندثر

ستبقى قامة كبريائي شامخة كشموخ أرضي

فصحوت على ترتيل فيروز المتغلغل في حنايا العمر

وانطويت كترنيمة همس ريح في جوف الليل