الأحد، 8 مارس 2009

الحلم ،، والوهم


لقد دق ناقوس الخطر ،،
ودخل الحب إلى قلبي من جديد ،،،
تسلل إلى مسامات أحلامي
 مهلاً يا حب .. مهلاً ،،
ما زلت أعاني من تجربة الأنين ،،،،
وسرت رعشة خوف من الحنين ،،،،
الحنين القادم على صهوة السنين ،،،
مهلاً أنا إنسانة بلا عنوان ،،،
أنا مثل الطائر ،،
أحلّق مع الألم ،، مع الأمل ،،،
مع الليل ،، مع النسمات ،،
مع الحزن ،، مع الأنين ،،
أتدري من أنا ؟؟؟ أنا الطائر الحزين
 هل تريد الدخول في حياتي ،،
وأن تمتزج بدمي ،،
وتسكن أضلعي ،،،
وأن تحفر إسمك وتنقشه فوق عمري ،،،
وتجعل قلبك فوق جبيني عنواناً لك ،،،،
مهلاً ،، مهلاً إنني أرى نظرة الحب في عينينك ،،
تنطق بالحنين ،،، وتهمس لي أهواك يا حبي العظيم
 يا قلب ،، إنس جراح الأيام ،،
وحطّم أغلال الحزن ،،
غرّد ،، وغنّ للحب ،،
ولقصيدة الأمل ،،
يا حب دخلت حياتي وعانقت قلبي ،،
والخفقات عزفت في صدري ،،
ألحانا ً لتستقبل السعادة من جديد
حبيبي ،، الليل تكسوه ستائر الحيرة ،،
والسؤال كالسيف فوق أحزاني ،،
أحلم بالرسو في ميناء السعادة ،،
ولكن الأمواج تنقلب ضدي ،،
وترميني في بحر الحياة بلا هدف ،،،
وحده الشعر يحضنني ،،، وحده القلم يحتويني ،،
فيا فرح الحب الهارب ،،
هل أدركت الآن لم أنا خائفة ،،
وهل أدركت الآن أن عليك الإستئذ
ان قبل دخولك إلى حياتي ،،
هل تستطيع أن تصحح مسار أيامي ،،
وهل تستطيع أن تصحح تاريخ أشيائي ،،
هل تستطيع أن تكوّن من حبي ،، وطناً تشتاقه العيون

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

تبقى احلامنا اوهام نسعى الى تحقيقها مدونتك ساحرة

خالد الجهني يقول...

يعتبر الحُب الكائن الوحيد الآخر بعد الطفولة الذي لا يعترف بفرو قات الجنس والوطن
الكائن الوحيد الذي يكفر بكل بنود التمييز العنصري
وتظل تلك المساحة التي تضم الحبيبين وطن بلا قيود
يحتضن أعذب ما خلق الله من ينابيع المشاعر الدافئة
وتظل القلوب النقية ..الوفية هي موطنه الأصلي .. الذي ينمو فيها وبه تعيش..

خالد الجهني يقول...

أتعبني ذلك الإسم وحيرني .......

وقاسمني ظنوني .... وأوقات شجوني

وحير كل مكامن الأسئلة

قلت

ماهذا ....... وهم ٌ أم حب استكشاف

أم ماذا .... وماذا ؟

أسئلة كثيرة ..... توقفت عندها تلك المرحلة ...

..
..

( إقتراب )

بعد ,,برهة ..... تزيد أو تقل

قررت الإقتراب ..... وتركت تلك الأسئلة خلف ظهري

واقتربت

وخوف ٍ يعتريني .....

هل سأكون ضمن تلك الصفوف .... واصحاب القلوب الرخيصة ..... في نظرها

هل سأحسب كمعادلة سهلة ومتكررة ...... معلومة النتائج

أصفار تؤدي الى صفر

رميت ذلك خلف ظهري كسابقه .... وقلت تقدم

تقدم .... ففي واحاتها يكمن الموت .... وتكون الحياة

أيا ً منهما ...... سيكون نجاة

ومشيت

الى هناك ..... حيث تكون

.

.


( وصول وتقارب )

حين وصلت الى ذلك القصر

قالت لي ........ مالذي أتى بك إلي

وماذا تريد..؟

أنت

عزيز ُ منتظر ..... ولكن هناك شرط

لاتواصل ولاتلاقي ..... ولاابتعاد

ابق هنا .... وانا هناك .....

وإن أردتك سأدعيك ..... إما لقول ٍ في صدري .... وإما لهم ٍ في قبري

فقط ابق هناك ....... وانا هنا

عد ذلك الصمت الطويل .....

أيقنت بأني قد وصلت ...... ليس لجسد ..... بل لروح

إني اؤمن بما وراء الخيال .