الثلاثاء، 3 فبراير 2009

شهيد عشق وطن وروح ( مااهر البورنو))) غزة - فلسطين



سأحدثكم عن قصة حب الشهيد البطل ماهر البورنو من(غزة) ،،،قصة حب ولدت بين اضلع حب وطن في زمن الغدر,, نشأ وترعر في احضان وطنه فلسطين في غزة ،، نهل حب أرضه وشعبه ورفض ذل الاحتلال،، أبت كرامته أن يرضخ لهؤلاء الأنجاس ،، فإضطر إلى أن ينتزع نفسه من حضن الوطن وحضر الى بيروت وهناك تعرّف على فتاة احلامه وهي في عمر الزهور وولدت قصة حب بريئة طاهرة تكللت بالخطوبة والارتباط الروحي ،، ولكن حبه لوطنه كان أكبر من حبه لحبيبته ،،، تغلغل حب وطنه في دمائه الطاهرة ،، فأبت عليه مروءته إلا وأن يدافع عن كرامة هذا الوطن الجريح ،، لم يستطع أن يخبر تلك الحبيبة المسكينة أنه قرّر الإستشهاد ،، تسلل إلى فلسطين عبر الجنوب اللبناني ،، وذهب إلى اليهود في عقر دارهم متنكرا بلباس ضابط صهيوني ،،، فبقي بينهم ثلاثة أشهر وهم 0يجهلون هويته ،، إلى أن سنحت له الفرصة ليقتل فيهم فقتل من قتل وجرح من جرح طوال تلك الثلاثة اشهر ،،، ولم يعرفوا من هو قاتلهم إلى أن تم اكتشاف امره من خلال مسدسه ،،، طاردوه عبر الحدود اللبنانية بينما كان يحاول العودة الى ربوع وطنه الثاني لبنان والى ربوع حبيبته ،،، ولكن شاء القدر أن يخرَ شهيدا على يد الغدر على يد الانجاس ،،، وكانت آخر كلماته الشهادة واسم تلك الحبيبة ،،،،،،، وهكذا اسدل الستار على قصة عشق وطن تغلب على عشق الحياة ،،،،، اسدل الستار على اسم شهيد سطّر بدمائه مجداً لحب لن يموت ,, عشق تراب الوطن وحب بين روحين التقتا في زمن الغدر,, بقي حب الوطن ورحلت روح لتبقى روح تعيش على ذكرى حب في زمن الغدر***************************** يا أيها الفارس الراقد في غياهب الموت ،، يا أيها الفارس الذي لثم وجه القبر ،،، يا أيها الفارس التائه على أجنحة الحب والوطن ،،، يا ماهراً ،، يا إسماً رسمناه على جبين الحرية ،،، نم مطمئن البال ،، قرير العين ،، ستبقى أنت قيثارة النصر وفجر الأمل *************************** الفاتحة عن روح الشهيد البطل ماهر البورنو (غزة)

2 التعليقات:

جارة القمر يقول...

حينا يأتي الغدر من أيدي الخونة الملوثة بدماء الأطفال والنساء فلا تحزني
لا تبكي ياصديقتي على بطل مغوار عاش ومات شريفا حرا
رحمه الله ورحم جميع شهدائنا..
نحن شعب نأبى الا أن نعيش بكرامتنا حتى لو كان ثمنها الموت
كوني بخير دوماياصديقتي

يارا يقول...

وستبقى كرامتنا هي أساس وجودنا وإستمرار قضيتنا دمتي بود يا جارة القمر