الجمعة، 27 فبراير 2009

من دون عنوان


إستحضرني البكاء في مملكته
مارس كل طقوسه
عانق حزني ،،
بخوف أرهقه الانتظار
احتواني بصمت
وحضنني وواساني
وخفف عني جراحي ،،،،



لقد فقدت الأنا ،،
تشابهت حروفي وكل أشيائي
فأصبحت الخواطر عبثية
غوغائية ،، تنتظر من ،،
ينظم قوافيها ،،
تبحث عن عنوان لها ،،،

صحوت من غفلتي
ومشيت في طريق وحدتي
يلفني صقيعه الساخر ،،
أبحث عن وطنٍ يحتويني
عن وطن لا يغتال أفراحي
عن وطن لا يغتال أحلامي

من دون عنوان

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

عيد الحب ،، شكرا لك



في يوم جعلوه تذكارا للحب ...
والمحبون فيه على موعد مع احبائهم...
 يبادلونهم الكلمات والرسائل...
ويحملون اوراق الورد اجمل احاسيسهم
في هذا اليوم من كل عام ...
تنتابني الحيرة والقلق ...
ولا اجد ما يستحق ان اكتب به الى حبيبتي،
ولا ما اكتب عليه...
ولا من الرسل ما احمّله كل هذا الوله والشوق
فاعود الى حيرتي ...
وارتجل شيئا علّني...
ان اوفّي حبيبتي بعض ما تستحق ...
وافرغ من قلبي جزءا من لهيبه المُحرق

ذوبٌ من الكأس أُبقيه على الوعدِ ودفءُ قيثارتي يَصدى على الزهدِ
وقمتُ اوقظ قلبي إنَّ لهفته باتت تؤجِّجُ نارَ الحبِّ والوجد
حاولتُ أرسمُ للمعنى قصيدتَهُ فارتجَّ من بعدها صوتي على البُعْدِ
غنيْتُ ترنيمةً للحبِّ وجهتُها كيما أجدد فيه العهْد بالعهدِ 
ذهبتُ للورد أبغيهِ ... أسائلُهُ شيئاً أقدمه برهاناً على الودّ
تساءَل الوردُ حيراناً، ذوى خجلاً " من قال يُهدى جميلُ الوردِ للورد" 
  14 شباط 2009



السبت، 14 فبراير 2009

كل عامٍ وأنت الحب




يا من إنصهرت في صومعته
إستوطن في مملكة عمري
حباً توهّج في مسامات قلبي
مرتحلاً إلى ماوراء نبضي
دفئاً يتغلغل في أعماق روحي
كل عامٍ وأنت الحب
يا طائراً فينيقياً حلّق في سمائي
أبحر في ثوانيك ولحظاتك
دقائقك وسويعاتك
أيامك ولياليك
لأهيم بك حباً
وأعشقك حباً
وأتنفسك حباً
وأموت بك حباً
كل عامٍ وأنت الحب
أيها المجهول القابع في زوايا قلبي
يا من تمتعت بريحان عطره
يا من نهلت من بحر حنانه
يا من علّمني لغة الصمت
إحتويني حباً
وإحتويني دفئاً
وإحتويني وطناً
كل عامٍ وأنت الحب
كل عامٍ وأنت حبيبي










الثلاثاء، 3 فبراير 2009

شهيد عشق وطن وروح ( مااهر البورنو))) غزة - فلسطين



سأحدثكم عن قصة حب الشهيد البطل ماهر البورنو من(غزة) ،،،قصة حب ولدت بين اضلع حب وطن في زمن الغدر,, نشأ وترعر في احضان وطنه فلسطين في غزة ،، نهل حب أرضه وشعبه ورفض ذل الاحتلال،، أبت كرامته أن يرضخ لهؤلاء الأنجاس ،، فإضطر إلى أن ينتزع نفسه من حضن الوطن وحضر الى بيروت وهناك تعرّف على فتاة احلامه وهي في عمر الزهور وولدت قصة حب بريئة طاهرة تكللت بالخطوبة والارتباط الروحي ،، ولكن حبه لوطنه كان أكبر من حبه لحبيبته ،،، تغلغل حب وطنه في دمائه الطاهرة ،، فأبت عليه مروءته إلا وأن يدافع عن كرامة هذا الوطن الجريح ،، لم يستطع أن يخبر تلك الحبيبة المسكينة أنه قرّر الإستشهاد ،، تسلل إلى فلسطين عبر الجنوب اللبناني ،، وذهب إلى اليهود في عقر دارهم متنكرا بلباس ضابط صهيوني ،،، فبقي بينهم ثلاثة أشهر وهم 0يجهلون هويته ،، إلى أن سنحت له الفرصة ليقتل فيهم فقتل من قتل وجرح من جرح طوال تلك الثلاثة اشهر ،،، ولم يعرفوا من هو قاتلهم إلى أن تم اكتشاف امره من خلال مسدسه ،،، طاردوه عبر الحدود اللبنانية بينما كان يحاول العودة الى ربوع وطنه الثاني لبنان والى ربوع حبيبته ،،، ولكن شاء القدر أن يخرَ شهيدا على يد الغدر على يد الانجاس ،،، وكانت آخر كلماته الشهادة واسم تلك الحبيبة ،،،،،،، وهكذا اسدل الستار على قصة عشق وطن تغلب على عشق الحياة ،،،،، اسدل الستار على اسم شهيد سطّر بدمائه مجداً لحب لن يموت ,, عشق تراب الوطن وحب بين روحين التقتا في زمن الغدر,, بقي حب الوطن ورحلت روح لتبقى روح تعيش على ذكرى حب في زمن الغدر***************************** يا أيها الفارس الراقد في غياهب الموت ،، يا أيها الفارس الذي لثم وجه القبر ،،، يا أيها الفارس التائه على أجنحة الحب والوطن ،،، يا ماهراً ،، يا إسماً رسمناه على جبين الحرية ،،، نم مطمئن البال ،، قرير العين ،، ستبقى أنت قيثارة النصر وفجر الأمل *************************** الفاتحة عن روح الشهيد البطل ماهر البورنو (غزة)