الأربعاء، 28 يناير 2009

قيثارة الروح



منارتي ،،
حفرت على جدار تاريخي ومستقبلي ،،
سطوراً من نور لن تنسى ،،،
وأدخلت على حياتي ،،
عالماً زاخراً بشتى الألوان والمعاني،،،
حبك تقرير خطير ،،
عرفت كيف تقدمه إلي ،،
أنت كل قصيدتي ،، لغتي ،،
أنا إمرأة أخرى ،،
ألم تبصر في وجهي تغييراً ،،
ألم تلمح في عيني بريقاًً ،،
لقد جعلتني أفتح نافذتي المسدلة الأستار ،،
لأستنشق رائحة الأمل المقبل علي،،،
ما تصوّرت أن تعود مشاعري معك للتوهج ،،،
أملي ،، لقد وضعك القدر في طريقي ،،
لتنتشلني من وحدتي ،،
أحياناً أحاول تحديد شعوري نحوك ،،
فأكتشف أنه مجموعة من العواطف ،،،
كل عاطفة الدنيا أكنها لك ،،،
أنا لا أحبك بالمعنى الضيّق الذي تعارف عليه الناس ،،
لكنني أحبك الحب الواسع ،،
الذي يشمل كل أنواع الحب ،،،
أنت أقرب لي من الروح للروح ،،،
لحني ،، لقد أصبحت قبلة أحلامي ،،
يا طائر الحب وعرس الموسيقى ،،
لقد توجتك فارساً لأحلامي ،،
يا إسما رسمته على أجنحة الحرية ،،
ستبقى أنت قيثارة عمري

ولادة الخريف ،، ميلادي



تعود هذه السنة لتذكرني بأنني أصبحت وحيدة في هذا العالم
 بعيدة عن عيني من أهوى
 ميلادي تعود لتذكرني به
لماذا؟؟
ميلادي،، ويلفني وشاح الوحدة بصمت كئيب
 من يقطع كعكة العيد
من تراه يهنئني بعودتك
من يشعرني بالأمان
من يقطف ورودي هذا العام
ويزينه تاجاً يكلله هذا العام
من تراه يعايدني هذا العام
ميلادي،،،
لماذا تموت على يدي
كعصفور أصيب برصاصات النوى
 لماذا تعشق تعذيبي
أناشدك الحب
ألن أرى بين جميع أصحابي من أهوى
ميلادي ،،،
ما من عودة له لم أكتب فيها شجوني
ما من برعم تفتح في عينيه إلا ورويته بدموعي
ما من أمل عاش على أهدابه إلا ورعيته بسهدي
ما من شيء أجمل من الكتابة لعينيك
ميلادي،،
ستبقى لوعة تضج في صدري
وألماً يشعرني باليأس للحظة ضعف أمام آهاتي
ميلادي،، يا غلغلة السكين بأوردتي
يا جراحات الحب بأجنحتي
ستبقى وطناً تذكره ذاكرتي
ميلادي،، آه ميلادي ستبقى خريفاً إلى يوم مماتي

الأحد، 25 يناير 2009

أتسألني من أنا؟؟؟


أو تسألني من أنا
أنا جرح عمرك ،، وصرخة قلبك
وغصة ألمك ،، ولمسة حرفك
أو تسألني من أنا
أنا همسة طيفك ،، ورماد حبك
ومنهل عطائك ،، وجنون دمعتك
أو تسألني من أنا
أنا غفوة شمسك ،،
وبسمة حلمك ،، وثوان عمرك
أو تسألني من أنا
أنا حكاية الكون ،، وقصة التاريخ
أنا أبجدية الماضي ،، وحروف المستقبل
سقيتك من حناني ،، ورويتك من لحني
وحولت غابة جفافك
إلى واحة إستظللت بها
وحين كنت ذاك البحر الثائر
إنكسرت ،، إنحسرت أمام موجة حبي
أو تسألني من أنا
سل الليل حينما همست في أذنيه عنك
كنت تضيء في خلجات القلب
ذكراك دوما تطرب روحي
سل الآهات التي استنزفتني
والدمعات التي عاتبتني
والغصات التي عانقتني
كم أسرتني الوحدة
أو علمت من أنا ؟؟؟
أنا الوردة الندية السابحة في أوتار الحنين

الخميس، 22 يناير 2009

رشة عطر!!!!


يا من نبضت حروفي لأجله ،،
أبحرت في عالم الشوق ،،
أبحث عنك ،،
عن حقيقة وجودك ،،،
فوجدتك أنت ،،،
حروف مختلفة ،،
أبجدية مختلفة ،،،
لغة مختلفة ،،،
يا من دثّرتني بعطر حبك ،،،
هل تسمح لي في الرسو بميناء عمرك ،،،
هل سيحتويني وطنك ؟؟؟؟؟

بوح ا لروح


((( فيروز تغني ،،،
زعلي طوّل أنا وإياك ،، وايام بقيت ،،
جرّب فيهم انا انساك وما قدرت نسيت)))
لا أنكر ما خطّته يدي ،، فيدي خطّت عنوانك ،،،،،
ودفنت سنين العمر هنا ،، ورويت بمائي بستانك ،،،،،،
وربطت خصور محبتنا ،، في خصلة شعري وزمانك ،،،،،،
أهديتك أجمل ما أوحت ،، أقلامي تبعث فيك أمانك ،،،،،،
رضيتك من فوقي ندّاً ،، وأحببت لأجلك جيرانك ،،،،،،
ربّيتك زهرة أشواق ،، لم سقت عليها فيضانك ،،،،،،
أشعلت فتيلاً زيت دمي ،، وأضئت دجى ليل دانك ،،،،،،
أخفيت عيونك عن شمسي ،، وحميت بأجفاني أجفانك ،،،،،،
أهملت عليك دموع العين ،، شنقت بحبلي شيطانك ،،،،،،
ما حسبت ببعدك تنهيني ،، وتنفذ بي يوماً هجرانك ،،،،،،
شربت أقلامي من حزني ،، وطوت صفحاتي أحزانك ،،،،،،
حبّك لي فرضاً يفرضني ،، فأنا لا أطلب إحسانك ،،،،،،
تنساني .. تنسى أيامي ،، آه ما أوحش نسيانك ،،،،،،
راهنت عليّ .. على موتي ،، وعليّ ربحت رهانك ،،،،،،
ألقيت على أيامي عينيك ،، رميت على شفتي شطآنك ،،،،،،
وشتاؤك أظلم في عمري ،، قل لي متى ترسل نيسانك ،،،،،،
هل لحظي قلبك أدماه ،، وجوى عينيّ أهانك؟؟؟
فعيوني لم تبصر رجلاً ،، وفؤادي ما يوماً خانك ،،،،،،
إن كنت أسئت بمكروه ،، أولا ترينّي برهانك ،،،،،،
إنسانٍ لم تبق إنساناً ،، أدفنت بقلبك إنسانك ،،،،،،
هل ترضي قلبك في قتلي ،، أبهذا ترضي إيمانك ،،،،،،
وكذا ترميني ،، تقبرني ،، في هيكل بؤسي ،، تحنانك

لحظة حنين !!!


أهديتك قلباً وتفكيراً وذاكرة.......
وأهديتني ألماً وعذاباً لا ينتهيا......
أهديتك حباً مزهراً عطراً...
يلازم روحك وراحتيك....
وأهديتني أرقاً وسهراً وليلاً يطول على قلبي.....
أشتاق إليك ... كإشتياقي للأمان والسكون.....
. أشتاق إليك.... كإشتياقي للنوم والركود....
أشتاق إليك.... كإشتياق الجياع لكسرات خبز يابس على مرمى الزمن.....
أشتاق إليك....
وبودي لو يتحطم كأس كبريائي على صخرة الواقع... المثخنة بالجراح.......
العيد يقترب نحو بابي....
وتزهر زنابقه فوق أهدابي....
وأنت بعيد ،،، ودمعات من الأسى... واللوعة.... والحنين...
تشدني إليك ....
أملي ضائع على صفحات دفاترك القديمة...
قلبي مهمل على هامش أيامك المريرة......
أشتاق لعودتك بعد طول غياب......
وعندما أراك...
تتراقص آلاف الأغنيات لعينيك...
وينبض ألمي لرؤياك.....
وأقفل الباب على قلبي....
وأكبت صوتاً صارخاً في أعماقي....
ومع وقع الباب...
يستبد بي الحنين إليك ...
فأبكي دموعاً من نار...
وحنان يكوي قلبي....
ويحرق أيامي.. بلهيب آلامي....
أنين يكسر سكون ليل لن ينتهي.....
حبيبي يناديني الشوق لعينيك...
فأراك خلف الضباب صامتا....
تعذبني جراحك....
أسمع صوتك مبحوحاً يناديني من بين ملايين البشر..
حزنه يقتلني... يمزق آذان الليل....
ليصل إلى أعماقي نداءات خافتة....
وداعا يا حزناً نائماً على بحر سنيني

هذيان الحنين


تأخذني الأفكار إليك ،،،
أصحى عند رنين الهاتف ،،،
صوتك عبر أثير الحب ،،، يعايدني ،،،
أتعايدني ؟؟؟!!!
هل أحسست بأن النبض العاصف كاذب ؟؟؟
هذا الإحساس جميل ،،،
بل كلماتك تحكي الحب ،،،
وتحكي سنوات العشق ،،،
وتسقي كل هنيهات الشوق ،،،،
رنين الهاتف أيقظ فيّ الروح ،،،
وكانت روحي تهوى السفر الدائم ،، بحثاّ عنك ،،،،،
طافت في عينيّ الذكرى ،،
راحت تلهو ،، تعبث ،،
تقتلع جذور الحب ،،
تطيح بنار الشوق ،،
تمزّق أشرعة العمر ،،،
كي ينتصب الأمل بعيداّ عن عينيك

الثلاثاء، 6 يناير 2009

صرخة روح !!!


دعوني أصرخ ،،
وأصرخ ،،
وأصرخ ،،
آآآه ثم آآآه ثم آآآه ،،
وأملأ الدنيا صراخ ،،
دعوني أتنشق حرية ،،
وأتنفس حرية ،،
وأعيش الحرية ،،
وأموت بحرية ،،
وأتحرر من العبودية
*************************************************
تحية لكل روح معذبة هائمة في بحر الأحزان ،،، مكبلة بقيود الحياة

نسمات صباحية


رائحة قهوتي،،،
وصوت سيلين ديون،،
ورحيق نسمات الصباح ،،
تزرعني في وطن من حنين ،،
اسافر في عطر إشراقة الشمس ،،
وموعد مع صباح جديد،،
ويوم جديد ،،،

غروب الشمس !!!


يا صفحات الزمن ،،،
دعيني أسطّر حروفي ،،
تلاطمت أمواج روحي ،،
وغربت الشمس في فصول حكايتي ،،
وثملت من تراسبات الحزن في أعماقي ،،
لم يبق لي ،، غير عبراتي ،،
ووجهي الذي نسيت لامحه ،،،،،
يا من أبحرت في أدق تفاصيله ،،،
قطرات البعد،، مارست كل طقوس القسوة ،،
صمتك يسكنني ،،
وأشياؤك تشغلني ،،
يا من أثقلت مساحات الألم ،، داخل أيامي المرهقة ،،
وامتلئت بك ،،
ابحث عن متنفس يبعدني عنك ،،
لقد لاصقت روحي لحد الاختناق ،،
ستطوي الأيام ذكراك ،، كما يطوي الجفن دمعة ممطرة

ثورة الأحلام !!!


يسامرني سكون الليل ،،
وأرحل مع صمته ،،
يحملني الى الماورائيات ،،
حيث يسكن حلمي ،،
يا أيها الحلم الراقد ،، خلف غياهب الزمن ،
والعابر من خلف حروف الشجن ،
المختبئة في ثنايايا المتناثرة
دعني أسمع سيموفونية طيور الشمس ،،
لا أريد لشموعي أن تنطفىء ،،
وأشجاري أن تموت ،،
ولا روحي تبقى مثقلة ،،
تحت ظلال الحزن ،،
ولا أريد لليأس أن ينثر على أجنحتي قطرات الألم ،،
ويبصم على قلبي بخط القلم ،،
أريد أن أبقى كشجرة الزيتون ،، والعلم ،،
وأردد أغنيتي ،، وأعزفها على مسامع الزمن ،،
سأبقى شامخة مثل شموخ أرزك يا وطن